تحولت التمور السعودية إلى هدايا ثمينة للمتحدثين والمكرمين في النسخة الثانية من منتدى الاستثمار الخليجي التركي للثروة الحيوانية والزراعية 2018 الذي اختتم فعالياته أمس (السبت) في مدينتي قونيا ونيدا التركيتين بعد جلسات وجولات طويلة استمرت على مدار 5 أيام بمشاركة 150 مستثمراً خليجياً، بينهم اقتصاديون ورجال أعمال يمثلون 3 غرف تجارية سعودية، حيث أبرم المشاركون عددا كبيرا من الاتفاقيات للاستثمارات المشتركة في مجال الأعلاف والثروة الحيوانية والدواجن وعدد من الزراعات على رأسها التمور.
وأكد ممثل المستثمرين السعوديين وعضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة جدة فهد بن سيبان السلمي، أن تمور الحرمين الشريفين سحبت البساط وكانت الرابح الأكبر خلال جلسات المنتدى، وكما أبان الاجتماع مع وزير الزراعة والثروة الحيوانية التركي الدكتور أحمد أشرف فاقي بابا، حيث كانت الهدية الأجمل والأكثر تعبيراً عن الرغبة الصادقة بين البلدين في التعاون في المنتج السعودي الأكثر شهرة خارجياً بعد أن نجح في غزو ما يزيد على 73 دولة، وحقق نجاحات كبيرة في الأسواق الأوروبية، مشيراً إلى أن قرار الحكومة التركية بإلغاء الضريبة المفروضة على استيراد التمور السعودية، والذي أتاح الفرصة للمنتجين في المملكة للتوسع في الأسواق التركية دون قيود، حيث شهدت الشهور الماضية نمواً كبيراً للتمور السعودية في الأسواق الخليجية محققة عائداً سنوياً يفوق الـ 500 مليون ريال، لافتاً إلى مواصلة العمل على إزالة كافة التحديات التي تواجه المصدرين السعوديين والدفع بصادرات المملكة نحو نفاذ أكبر في الأسواق الدولية.
وكشف ابن سيبان النقاب عن اتفاقات جرت بين مستثمرين سعوديين ونظرائهم الأتراك خلال الاجتماع مع وزير الزراعة والثروة الحيوانية لإبرام عدد من الاتفاقيات لإقامة مشاريع مشتركة في صناعة وإنتاج التمور والأعلاف والدواجن، وقال: لا يختلف اثنان على التطور التقني والبشري الذي تشهده تركيا في قطاع الزراعة والثروة الحيوانية، وهو ما يشجع المستثمر السعودي على تعزيز التعاون وإقامة مشاريع مشتركة، متأملين أن تشهد الفترة القادمة إطلاق لجنة سعودية تركية مشتركة تتابع المشاريع الناجحة وترصد كل ما هو إيجابي وتبين أيضاً الجوانب السلبية لمحاولة تصويبها.
وأكد ممثل المستثمرين السعوديين وعضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة جدة فهد بن سيبان السلمي، أن تمور الحرمين الشريفين سحبت البساط وكانت الرابح الأكبر خلال جلسات المنتدى، وكما أبان الاجتماع مع وزير الزراعة والثروة الحيوانية التركي الدكتور أحمد أشرف فاقي بابا، حيث كانت الهدية الأجمل والأكثر تعبيراً عن الرغبة الصادقة بين البلدين في التعاون في المنتج السعودي الأكثر شهرة خارجياً بعد أن نجح في غزو ما يزيد على 73 دولة، وحقق نجاحات كبيرة في الأسواق الأوروبية، مشيراً إلى أن قرار الحكومة التركية بإلغاء الضريبة المفروضة على استيراد التمور السعودية، والذي أتاح الفرصة للمنتجين في المملكة للتوسع في الأسواق التركية دون قيود، حيث شهدت الشهور الماضية نمواً كبيراً للتمور السعودية في الأسواق الخليجية محققة عائداً سنوياً يفوق الـ 500 مليون ريال، لافتاً إلى مواصلة العمل على إزالة كافة التحديات التي تواجه المصدرين السعوديين والدفع بصادرات المملكة نحو نفاذ أكبر في الأسواق الدولية.
وكشف ابن سيبان النقاب عن اتفاقات جرت بين مستثمرين سعوديين ونظرائهم الأتراك خلال الاجتماع مع وزير الزراعة والثروة الحيوانية لإبرام عدد من الاتفاقيات لإقامة مشاريع مشتركة في صناعة وإنتاج التمور والأعلاف والدواجن، وقال: لا يختلف اثنان على التطور التقني والبشري الذي تشهده تركيا في قطاع الزراعة والثروة الحيوانية، وهو ما يشجع المستثمر السعودي على تعزيز التعاون وإقامة مشاريع مشتركة، متأملين أن تشهد الفترة القادمة إطلاق لجنة سعودية تركية مشتركة تتابع المشاريع الناجحة وترصد كل ما هو إيجابي وتبين أيضاً الجوانب السلبية لمحاولة تصويبها.